إعلانات
إن الحفاظ على بطارية هاتفك المحمول في حالة مثالية يعد تحديًا مستمرًا. مع مرور الوقت، ينخفض الأداء وفجأة تجد نفسك تبحث عن منفذ في منتصف اليوم.
ولكن ماذا لو كان هناك حل لا يتطلب حمل بنك الطاقة أو شحن هاتفك كل بضع ساعات؟ وهنا يأتي دور التطبيقات المصممة لتحسين استهلاك الطاقة.
إعلانات
بعد تجربة العديد من الخيارات، وجدت تطبيقين يصنعان فرقًا حقيقيًا. إنهم ليسوا مجرد مديري طاقة. إنها أدوات ذكية تعمل على ضبط أداء جهازك لتحقيق أقصى استفادة من كل قطرة من البطارية. وأفضل شيء: أنها متاحة لكل من Android وiOS.
طبولك، إيقاعك: التحسين هو المفتاح
لقد تطورت بطاريات الهواتف الذكية الحديثة، ولكنها لا تزال تعاني من بعض القيود. في كثير من الأحيان، لا تكون سعة البطارية هي السبب في استنفاد الطاقة بسرعة، بل عدد العمليات الخلفية التي تستنزف الشحن دون أن تدرك ذلك.
إعلانات
أنظر أيضا
- جنس طفلك
- إتقان فن الأكورديون
- توأم روحك بمساعدة التكنولوجيا
- استعادة الصور التي كنت تعتقد أنها ضاعت إلى الأبد
- قصّة شعرك المثالية قبل الذهاب إلى الصالون
لا تعمل تطبيقات التحسين الجيدة على إغلاق التطبيقات غير الضرورية فحسب، بل تعمل أيضًا على ضبط استخدام وحدة المعالجة المركزية، وتقليل سطوع الشاشة بشكل ذكي، والتحكم في اتصالات الشبكة عندما لا تكون هناك حاجة إليها. النتيجة: هاتف يدوم لفترة أطول دون الحاجة لشحنه باستمرار.
هناك مشكلة شائعة أخرى وهي أن العديد من المستخدمين يقومون بشحن أجهزتهم بشكل غير صحيح. على سبيل المثال، قد يؤدي شحن هاتف 100% باستمرار إلى تقليل عمر البطارية. الحل لا يكمن في التوقف عن شحن هاتفك، بل في استخدام الأدوات التي تدير عملية الشحن والتفريغ بكفاءة.
مع مرور الوقت، طور العديد من الأشخاص عادات غير صحية فيما يتعلق بالبطارية. يعتقد البعض أنه من الأفضل ترك البطارية تفرغ بالكامل قبل شحنها مرة أخرى.
ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى تقصير عمر البطارية بدلاً من تحسينها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستخدام المكثف للتطبيقات في الخلفية، والإشعارات المستمرة، والأدوات التفاعلية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عمر البطارية. ولهذا السبب فإن وجود مساعد ذكي يتولى إدارة هذه العوامل يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في استقلالية الجهاز.
Battery Guru: الذكاء الذي يحتاجه هاتفك
إذا كنت تريد معالجًا يساعدك على فهم وإدارة استهلاك البطارية، فإن Battery Guru هو الحل.
هذا التطبيق يتجاوز مجرد توفير الطاقة البسيط. لا يخبرك فقط بمدة استمرار شحنتك الحالية، بل يحلل أيضًا عادات الاستخدام ويوصي بالإعدادات لتحقيق أقصى قدر من المتانة.
ومن بين أبرز ميزاته الرائعة خيار "الشحن الصحي". إذا سبق لك أن سمعت أن شحن هاتفك باستمرار على 100% يمكن أن يؤدي إلى إتلاف البطارية على المدى الطويل، فهذا التطبيق يأخذ ذلك في الاعتبار.
قم بضبط الشحن لضمان أطول عمر ممكن لبطاريتك. كما أنه يتميز بتنبيهات درجة الحرارة لضمان عدم تسبب الحرارة الزائدة في إتلاف صحة البطارية.
يتيح لك تطبيق Battery Guru أيضًا رؤية التطبيقات التي تستنزف معظم الطاقة في الوقت الفعلي. بنظرة بسيطة، يمكنك تحديد العمليات التي تحتاج إلى إغلاقها لتوفير طاقة البطارية على الفور.
من بين نقاط القوة الأخرى أن تطبيق Battery Guru لا يقوم فقط بتوفير الطاقة في الوقت الحالي، بل يساعدك أيضًا على تطوير عادات شحن أفضل. ستصلك إشعارات عندما يكون الوقت المناسب لفصل الشاحن أو تجنب درجات الحرارة التي قد تؤثر على البطارية.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق تقريرًا مفصلاً عن حالة البطارية لديك، ويظهر لك معلومات رئيسية مثل السعة المتبقية الفعلية، ومعدل التفريغ، وعدد دورات الشحن الكاملة التي دعمتها البطارية. يتيح لك هذا اتخاذ قرارات أكثر استنارة حول استخدام جهازك.
AccuBattery: مراقبة وحماية وتوفير
هناك أيضًا أداة أخرى ثقيلة الوزن في عالم تحسين البطارية وهي AccuBattery. يركز هذا البرنامج على الدقة والتحليل المتعمق لاستهلاك الطاقة.
على عكس التطبيقات الأخرى، لا يقوم AccuBattery بإدارة الاستهلاك فحسب، بل يوفر أيضًا بيانات حول صحة البطارية بمرور الوقت. إذا لاحظت أن عمر بطارية هاتفك أصبح أقل مما كان عليه عندما كان جديدًا، فسيظهر لك هذا التطبيق بالضبط مقدار السعة التي فقدت بطاريتك.
ومن بين الميزات المثيرة للإعجاب أيضًا نظام "الشحن المتحكم". يتيح لك هذا الخيار تعيين حدود الشحن لمنع تآكل البطارية قبل الأوان.
وإذا كنت من الأشخاص الذين يرغبون في التحكم الكامل في طاقة جهازك، فإن AccuBattery يقدم إحصائيات مفصلة حول استهلاك كل تطبيق، مما يسمح لك باتخاذ قرارات مستنيرة حول التطبيقات التي يجب إغلاقها والتطبيقات التي يجب تركها نشطة.
يحتوي AccuBattery أيضًا على نظام إنذار ينبهك عندما تصل البطارية إلى مستوى شحن مثالي، مما يمنعها من التآكل بسبب الشحن الزائد.
هناك ميزة أخرى مثيرة للاهتمام وهي تقدير وقت البطارية المتبقي بناءً على الاستخدام الحالي للجهاز. يعد هذا مفيدًا بشكل خاص للتخطيط ليومك دون القلق بشأن نفاد الطاقة بشكل غير متوقع.
تغييرات صغيرة، نتائج كبيرة
لا يتعلق الأمر فقط بتثبيت التطبيق وتوقع حدوث المعجزات. هناك عادات يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في عمر البطارية:
- تقليل سطوع الشاشة. تعتبر الشاشة أحد العناصر التي تستهلك أكبر قدر من الطاقة.
- استخدم الوضع المظلم. على شاشات OLED، يساعد اللون الأسود النقي على توفير طاقة البطارية.
- تعطيل الاتصالات عندما لا تحتاج إليها. تستهلك تقنية Wi-Fi والبلوتوث ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الطاقة حتى في حالة الخمول.
- تجنب درجات الحرارة القصوى. الحرارة والبرودة تؤثران على عمر البطارية.
- إغلاق تطبيقات الخلفية. تستمر العديد من التطبيقات في العمل واستهلاك الطاقة دون أن تلاحظ ذلك.
- تجنب الخلفيات الحية. إنها تستهلك البطارية باستمرار.
- قم بتحديث تطبيقاتك بانتظام. تتضمن التحديثات غالبًا تحسينات في استهلاك الطاقة.

النتيجة: طاقة تدوم لفترة أطول، دون تضحيات
لا يوجد شيء أسوأ من أن تكون بعيدًا عن المنزل، وترى بطاريتك تنفد، وليس لديك شاحن في متناول يدك. ولكن مع الأدوات المناسبة، لم تعد هذه مشكلة.
لقد أثبتت التطبيقات مثل Battery Guru وAccuBattery أنها حلول فعالة لزيادة مدة الشحن دون التأثير على أداء الهاتف.
إذا كنت قد سئمت من نفاد طاقة هاتفك المحمول في أسوأ وقت ممكن، فجرب هذه التطبيقات. لن تعمل فقط على تحسين متانة بطاريتك، بل ستعمل أيضًا على إطالة عمرها الافتراضي.
يمكن أن يستمر هاتفك الذكي لفترة أطول بكثير بفضل البطارية التي يمتلكها بالفعل. كل ما تحتاجه هو الأدوات المناسبة لتحقيق ذلك. اكتشف الآن وانسي أمر نفاد الشحن في منتصف اليوم!
تحميل هنا:
قم بتعزيز البطارية إلى الحد الأقصى